بالمعلم نقتدي بالمعلم نقتدي
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...

رأيك يهمنا، فضلا شاركنا إياه

ظاهرة الغش فشل تعليمي أم انحلال أخلاقي؟ The phenomenon of cheating is an educational failure or moral decadence?

 

    


هل تعتبر ظاهرة الغش الأكاديمي فشلاً في نظام التعليم؟ أم هي عبارة عن انحلال أخلاقي في المجتمع؟ تلك الأسئلة تطرح تحديًا للاعتقادات الشائعة وتدفعنا إلى التفكير في الأبعاد الأخلاقية والتعليمية لتلك الظاهرة المتفشية بين المتعلمين. في الكلمات القليلة القادمة  سنحلل أسباب انتشار الغش بين المتعلمين والأبعاد الأخلاقية لهذه الظاهرة، ونستكشف أهمية النزاهة والأخلاق الأكاديمية في المؤسسات التعليمية، ونسعى للإجابة عن التساؤل: هل يمكننا التغلب على هذه الظاهرة وترسيخ ثقافة النزاهة بين المتعلمين؟






أسباب انتشار الغش بين المتعلمين:

     مهما اختلفت الأسباب التي تدفع المتعلم إلى اللجوء للغش في الاختبارات، وإن ظن البعض أنه ما وقع في الخطأ  إلى بسبب اضطراري وهو نتاجا ليس سببا أو مسببا، لكن النتيجة واحدة والقول بخطأ السلوك واحد لا خلاف فيه، وفيما يلي عرض لبعض المشكلات - وأقول مشلكة قبل سببا لأنها بالفعل كذلك، والتي تعد سببا لما نحن بصدده من ظاهرة متفشية بالمجتمع أكمله: 


الضغط الأكاديمي: الضغط الهائل لتحقيق درجات عالية وتلبية التوقعات الأكاديمية قد يدفع بعض المتعلمين إلى اللجوء إلى الغش كطريق مختصر للوصول.

الضغط الوالدي: التوقعات الوالدية العالية أو الضغط لتحقيق النجاح والتفوق الأكاديمي على الأقران قد يدفع بعض المتعلمين إلى اللجوء إلى الغش كوسيلة لتلبية تلك المتطلبات.

التقدم التكنولوجي: في ظل التكنولوجيا الحديثة، أصبح من السهل على المتعلمين الوصول إلى المعلومات واجابات الأسئلة بسرعة خلال الامتحانات، وهذا التطور الجديد للتكنولوجيا شكّل تحديًا كبيرًا أمام جهود منع الغش في البيئة التعليمية.

تأثير الأقران: تطبيع سلوك الغش داخل مجموعة الأقران قد يخلق شعورًا بالقبول ويجعل من السهل على المتعلمين الانخراط في الغش.

البيئة التنافسية: في البيئات الأكاديمية شديدة التنافس، قد يدفع الرغبة في الحصول على ميزة على الآخرين بعض المتعلمين إلى الانخراط في سلوك الغش.

التقاليد الاجتماعية: قد تلعب أيضًا دورًا هامًا في قبول الغش بين المتعلمين، ففي بعض المجتمعات، يعتبر الغش جزءًا من التقاليد الاجتماعية المتجذرة، والذي يعتبر سلوكا ضروريًا لتحقيق النجاح والتفوق في الحياة عامة، وبالتالي في التعليم، لذا من المهم التوعية وتغيير أي تقاليد مضرة بالأخلاق وبثقافة النزاهة الأكاديمية.

 الصحة النفسية:  فالمتعلمين الذين يعانون من ضغوط الدراسة والقلق والاجهاد المستمر، قد يلجأون إلى الغش كوسيلة للتقليل من تأثير الضغوط النفسية والحصول على درجات أفضل بطرق غير أخلاقية. لذلك، من الضروري التركيز على تعزيز صحة المتعلمين النفسية وتوفير بيئة تعلم صحية وداعمة للتخفيف من انتشار الغش بين المتعلمين.

التنصل من المسؤولية الأخلاقية: قد يبرر بعض المتعلمين الغش من خلال فصل أنفسهم عن الآثار الأخلاقية لأفعالهم، وينظرون إليه على أنه وسيلة ضرورية لتحقيق غاية معينة، أو أن العبء يقع على من ترك الأمر يمر دون أن يمنعه.

إدراك عدم الإنصاف: إذا اعتبر المتعلم أن  نظام التقييم غير عادل أو صعب للغاية، فقد يبررون الغش كوسيلة لتيسير الموقف.

ادراك غياب المساءلة: كما يقال أن التعزيز وسيلة لتكرار السلوك فأيضا العقاب وسيلة للحد من السلوكيات الخاطئة، لكن في كثير من الأحيان يتسبب التساهل في اتخاذ الاجراءات القانونية المناسبة تجاه سلوك الغش إلى تكرار السلوك مرة ومرات حتى أصبحنا أمام ظاهرة متفشية في المجتمع الأكاديمي يصعب استئصالها.

نقص الاستعداد: سوء إدارة الوقت، التسويف، أو عادات الدراسة السيئة قد تدفع المتعلمين إلى الغش كوسيلة للتعويض عن نقص استعدادهم وجاهزيتهم للاختبارات.

نقص التعليم حول النزاهة الأكاديمية: التركيز غير الكافي على النزاهة الأكاديمية، والقيم الأخلاقية، وأهمية الأمانة في النظام التعليمي قد يساهم في تطبيع الغش.


النزاهة والأخلاق في المؤسسات التعليمية بين الواقع والمأمول:

    يعتبر الغش ظاهرة غير مقبولة ومدانة، حيث تنتهك حقوق المتعلمين الآخرين وتؤثر سلبًا على ثقة المجتمع في نظام التعليم بأكمله، وتُعتبر النزاهة والأخلاق أساس العملية التعليمية، حيث يجب أن تسعى المؤسسات التعليمية إلى غرس القيم الأخلاقية وتعزيز ثقافة الأمانة والشرف لدى المتعلمين. لكن في الواقع، تواجه العديد من هذه المؤسسات تحديات في تطبيق هذه المبادئ بشكل فعال، فغالبًا ما يتم التغاضي عن حالات الغش أو التعامل معها بشكل سطحي، مما يُرسل إشارات خاطئة للمتعلمين حول مدى جدية هذه القضية.

   لكن نأمل أن تضع المؤسسات التعليمية سياسات واضحة وصارمة تجاه الغش والتصرفات غير الأخلاقية، وأن تعمل على تطبيقها بشكل عادل ومنصف على الجميع، كما يجب أن تُدرج مفاهيم النزاهة الأكاديمية والأخلاق ضمن المناهج الدراسية، وتُشجع المتعلمين على التمسك بالمبادئ الأخلاقية، بالإضافة إلى ذلك، يجب على المؤسسات التعليمية أن تعزز قيم الشفافية والمساءلة، وتوفر بيئة داعمة للمتعلمين تحثهم على التعلم الحقيقي بدلاً من التركيز على النتائج فقط.

    كما يتطلب تحقيق النزاهة في المؤسسات التعليمية جهودًا متضافرة من جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الإدارة، أعضاء هيئة التدريس، المتعلمين، وأولياء الأمور، فقط من خلال التزام جماعي بهذه القيم، يمكن للمؤسسات التعليمية أن تصبح بيئات تعليمية أخلاقية حقيقية تُعزز النمو الأكاديمي والشخصي للمتعلمين على حد سواء.


    لمنع الغش يجب أن يكون هناك رقابة صارمة على العمليات الامتحانية وإقرار سياسات رادعة تعاقب المتسببين في الغش. 

   

 يجب أن يكون التركيز على تعزيز الأخلاق الأكاديمية في المؤسسات التعليمية من خلال تعزيز قيم التفاني والاجتهاد والشرف، ويمكن تحقيق ذلك من خلال تعزيز ثقافة النزاهة، وتأكيد أهمية المساواة والعدالة في نظام التعليم، وتوفير بيئة تعليمية داعمة تحث المتعلمين على تحقيق التفوق الأكاديمي بطرق أخلاقية.


     النجاح الحقيقي يكمن في المثابرة والجد والنزاهة، وأنجح الأشخاص هم الذين يحترمون أخلاقيات العمل  ويتمسكون بها.

 

 تحديات تطبيق النزاهة الأكاديمية والتغلب على ظاهرة الغش في التعليم:

    تواجه مؤسسات التعليم تحديات عديدة في تطبيق النزاهة الأكاديمية ومكافحة ظاهرة الغش، تتمثل في:

الفجوة الثقافية والتعليمية: قد تكون هناك فجوة ثقافية أو تعليمية تؤثر على فهم المتعلمين لمفهوم النزاهة الأكاديمية وأهميتها.

نجاح الغش في التأثير على جودة التعليم: عندما ينجح الطلاب في الغش والحصول على درجات عالية بطرق غير أخلاقية، فإن ذلك يفقد العملية التعليمية جدارتها ويقلل من قيمتها. 

تحدي ترسيخ الأخلاق والقيم في بيئة التعلم: تعتبر الأخلاق والقيم جزءًا مهمًا من بيئة التعلم، حيث تساهم في بناء ثقافة تعليمية سليمة وتعليم الطلاب بأن النزاهة هي قيمة أساسية في حياتهم الأكاديمية والشخصية.

تقنيات الغش الحديثة: وتشمل هذه التقنيات استخدام الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية للبحث عن الإجابات والتواصل مع الآخرين للحصول على المساعدة، بالإضافة إلى ذلك، توجد أدوات تقنية متقدمة مثل الساعات الذكية والنظارات الذكية التي يمكن استخدامها للغش بطرق مبتكرة.



الأضرار الناجمة عن الغش:

  • تقليل فعالية نظام التعليم.
  • يشكل تهديدًا لسمعة المؤسسات التعليمية ونجاح نظام التعليم.
  • يؤثر سلبًا على مستوى الثقة بين المعلمين والمتعلمين وبين المؤسسات التعليمية وأولياء الأمور.
  • تشتيت الجهود المبذولة لتطوير بيئة تعليمية منصفة ونزيهة.
  • يؤثر سلبا على جودة التعليم.
  • تدني مستويات الأداء الأكاديمي.
  • تقليل قدرات المتعلمين على التفكير النقدي.
  • ضعف مهارات المتعلمين الأكاديمية الأساسية.
  • تدهور صحتهم العقلية وتراجع تحصيلهم العلمي.
  • يصاب الطلاب بالقلق والضغط النفسي.



للتغلب على الغش في المدارس والجامعات:

 يتعين علينا التركيز على...

  • تدريب الأساتذة والمعلمين على كيفية التعامل مع حالات الغش والكشف عنها بطرق فعالة.
  • تشجيع الطلاب على ممارسة الأخلاق الأكاديمية وتبني قيم النزاهة والصدق في تعلمهم وتقييمهم.
  • توفير الموارد اللازمة لتطوير آليات الامتحانات والتكنولوجيا المبتكرة لمكافحة الغش الأكاديمي.
  • تطوير آليات الامتحانات المتقدمة والمبتكرة للتحقق من صحة الإجابات وتقييم المفاهيم بطرق تتجاوز قدرة الطلاب على الغش.
  • إصلاح الهياكل التعليمية وإطلاق حملات توعية وتثقيف لكافة الأطراف المعنية.
  • توفير بيئة تعليمية تشجع على الصدق والشفافية.
  • دعم تطور الطلاب وتعزيز تفوقهم الأكاديمي.
  • يجب على الجهات المعنية تحسين نظم المراقبة والتأكد من أن الطلاب يتحاشون استخدام التقنيات الحديثة في الغش.

تباعد أم تقارب:

    تمثل ظاهرة الغش في المؤسسات التعليمية تحديًا كبيرًا يهدد جودة العملية التعليمية ويقوض قيم النزاهة والأمانة العلمية. ولكن السؤال المطروح هو: هل تعاطف المسؤولين مع حالات الغش هو السبب في انتشار هذه الظاهرة؟ أم أن التعاطف هو سلوك حميد يجب تبنيه؟

    من المهم أن نفهم أن الغش ليس مجرد مشكلة سلوكية فردية، بل هو نتيجة لعوامل متعددة تتجاوز حدود المؤسسة التعليمية نفسها. فالضغوط الاجتماعية والأكاديمية، وضعف الوازع الأخلاقي، وغياب الرقابة الفعالة، كلها عوامل تساهم في انتشار هذه الظاهرة كما ذكرنا سابقا.

    لذلك، فإن تعاطف المسؤولين مع حالات الغش قد يكون له آثار سلبية على المدى الطويل، فعندما يُنظر إلى الغش على أنه مجرد "زلة" أو "هفوة"، يتم إرسال رسالة خاطئة للطلاب بأن هذا السلوك مقبول ولا توجد عواقب حقيقية له، وهذا من شأنه أن يشجع على انتشار الغش بشكل أوسع، حيث سيعتبره البعض طريقة "سهلة" للنجاح دون بذل الجهد الحقيقي.

    من ناحية أخرى، قد يُنظر إلى التعاطف على أنه سلوك حميد يهدف إلى فهم الظروف والدوافع وراء الغش، وبالتالي العمل على معالجة الأسباب الجذرية للمشكلة. ولكن، حتى في هذه الحالة، يجب أن يكون هناك توازن بين التعاطف والحزم في تطبيق القوانين والعقوبات الرادعة.

    فالتعاطف دون اتخاذ إجراءات حازمة قد يفسر على أنه ضعف وتساهل، مما يزيد من احتمالية تكرار السلوك الخاطئ، ومن ناحية أخرى، الحزم المفرط دون فهم الظروف المحيطة قد يؤدي إلى زيادة التوتر والإحباط لدى الطلاب، وبالتالي يزيد من احتمالية اللجوء إلى الغش كوسيلة للتعامل مع هذه الضغوط.

    لذلك، يجب على المسؤولين التعامل مع ظاهرة الغش بحكمة وموضوعية، من خلال اتباع نهج متوازن يجمع بين التعاطف والحزم. يجب فهم الدوافع وراء الغش، والعمل على معالجة أسبابه الجذرية، سواء كانت أكاديمية أو اجتماعية أو نفسية. ولكن في الوقت نفسه، يجب تطبيق القوانين والعقوبات الرادعة بشكل عادل وثابت على جميع المخالفين، دون تمييز أو محاباة.

    إن الغش هو انتهاك خطير لمبادئ النزاهة والأمانة العلمية، ويجب التعامل معه بجدية تامة. فالتساهل أو التعاطف المفرط قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة وانتشارها بشكل أكبر، مما يهدد سمعة المؤسسات التعليمية وجودة مخرجاتها. ومن ناحية أخرى، الحزم المفرط دون فهم الظروف المحيطة قد يخلق بيئة قمعية وغير صحية للتعلم.

    لذلك، يجب على المسؤولين إيجاد التوازن الصحيح بين التعاطف والحزم، والعمل على خلق بيئة تعليمية تشجع على النزاهة والأمانة العلمية، وتوفر الدعم والمساندة للطلاب لتجنب اللجوء إلى الغش، كما يجب تعزيز الوعي بمخاطر الغش وعواقبه، وتشجيع الطلاب على اتباع أساليب دراسية صحيحة وبناءة.

بذرة للمستقبل:

    لتتخيل معي هل يمكننا التغاضي عن ظاهرة الغش في كليات التربية ومعاهد إعداد المعلمين؟ كيف وهذا السلوك المشين يمثل خطرًا كبيرًا على مستقبل التعليم ونوعية المعلمين الذين سيتولون تربية الأجيال القادمة.


    لنتخيل لحظة كيف ستكون حال مدارسنا إذا كان المعلمون أنفسهم قد حصلوا على شهاداتهم بطرق غير نزيهة؟ كيف يمكننا أن نثق في قدرتهم على نقل المعرفة والقيم الأخلاقية للطلاب إذا كانوا قد انتهكوا هذه القيم في سبيل الحصول على تلك الشهادات؟ إن الغش في كليات التربية يقوض الثقة في النظام التعليمي بأكمله ويهدد مستقبل أجيالنا.


    لا يمكن التهاون مع هذه الظاهرة الخطيرة تحت أي ظرف من الظروف، بل يجب على إدارات الجامعات والمعاهد اتخاذ إجراءات صارمة وحاسمة تجاه أي حالات غش يتم اكتشافها، فالمعلم هو القدوة التي يحتذي بها الطلاب، ولا يمكن السماح بتخريج معلمين غير أكفاء أو فاقدين للنزاهة. إن مستقبل أمتنا وتقدمها يتوقف على جودة التعليم الذي نقدمه للأجيال الجديدة، ولا يمكن المساومة على هذا الأمر مطلقا.

وفي النهاية، 

    ظاهرة الغش هي مشكلة معقدة تتطلب جهودًا متضافرة من جميع الأطراف المعنية، بدءًا من الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين والإدارات التعليمية، وصولاً إلى المجتمع ككل. فقط من خلال التعاون والتكامل بين هذه الجهات يمكن التصدي لهذه الظاهرة بشكل فعال، والعمل على ترسيخ قيم النزاهة والأمانة العلمية في نفوس الطلاب، وبناء جيل واعٍ ومسؤول قادر على المساهمة في تقدم المجتمع وازدهاره.

عن الكاتب

ابراهيم سيد

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

الاسئلة الشائعة

ستجد عزيزي القارئ أربع مواضع تستطيع من خلالها متابعة مدونة بالمعلم نقتدي لكن سيتطلب منك في كل المواضع أن يكون لديك حساب في جوجل: داخل كل مقالة ستجد صورة للمتابعة قم بالضغط عليها ثم متابعة، ألى يمين الموقع ستجد صورة مدون عليها انضم إلينا، وهناك أخري على اليسار أسفل الموقع، وأخيرا عقب نهاية الشريط الجانبي ستجد تبويب المتابعون اضغط على متابعة.... وأهلا بك في مجتمعنا
لكل من يود النشر على المدونة ، فضلا توجه الى تبويب انشر مقالتك اعلى الصفحة ، واقرأ شروط الكتابة جيدا ، وتأكد قبلها ان تتطلع على موضوعات المدونة حتى لا تضيع وقتك في الكتابة والارسال وتكتشف لاحقا أن موضوعاتك لا تتفق وتوجه المدونة بمقالاتها
ان كان الاستفسار بخصوص الموضوعات ففضلا قم بالتعليق وسيتم الرد عليك ، وان كان الامر يتعلق بأمور لا تقتصر على موضوع بعينه فتطرق الى صفحات التواصل الاجتماعي وستجد ما تتواصل من خلاله
ستجد كل ما يتعلق بصفحات التواصل الخاصة بالمؤلف في اعلى الصفة أو أسفلها أيضا بالاضافة الى الشريط الجانبي ، بامكانك التواصل بالموقع الذي تريد

انضم إلى مجتمعنا

تابعنا ليصلك كل جديد

جميع الحقوق محفوظة

بالمعلم نقتدي